السبت، 5 يونيو 2010

ولد الديـرة

مساهمة مني و من مدونتي المتواضعة مع الفنـّان ولد الديـرة
خالد العقروقة

أنشر هذا المقال لـ ليلى أحمـد ، بالرغم من انه مقال قديم .

يارب تشفيه و تعافيـه ..
و تشافي و تعافي ديرتنا من الـسرطان اللي أكل أهلها و طيبتهم و شيمهم و أخلاقهم


:



كتبت ليلى أحمد
لم تكن النهايات متوقعة بالنسبة للفنان ولد الديرة/ خالد العقروقة، الذي يأكل السرطان جسده وهو على فراش المرض وحيدا في المستشفى الاميركي بتايلند.حين زارتة «الراي» في أيام رقاده للمرة الأولى بمستشفى حسين مكي جمعة بالكويت، كان ولد الديرة يحارب آلامه بالضحك ونشر المرح على من حوله، وكان متفائلا بعشرات الاتصالات التي وعدته باستكمال علاجه في فرنسا على نفقتهم الخاصة، بعد أن يجري عملية لاستئصال المرض الخبيث من جسده، وسيتكفلون بتكاليف العلاج الكيماوي بفرنسا لتموت الخلايا السرطانية بجسده ليعود معافا لحياته الطبيعية.أمام عيني حين كنت في زيارته بالكويت وصلته اتصالات من مكاتب كبار مسؤولي الدولة، وكبيرات المجتمع متمنين عليه أن «لايحاتي» تكملة العلاج على حسابهم بالخارج.. كانت هذه الوعود تعطيه دفعة قوية لتحمل الالام المبرحة مرة والغيبوبة مرات لأن هناك كبارا في هذا البلد وعدوه وهم لا ينقصهم مال ولا مركز ولا قوة مركز ليوفوا بوعودهم .
أيامها قال ولد الديرة لـ«الراي»: اني ضحية التشخيص الطبي الخطأ في الكويت فعلى مدى سنتين لم يعرف أحد من المستشفى الأميري الى مستشفى مبارك ان السرطان قد استفحل بجسدي، وبعد نصائح كثيرة ذهبت للمستشفى العسكري الذي امرني فورا بالذهاب لمستشفى حسين مكي جمعة لاستئصال السرطان الذي أخذ مساحة كبيرة من جسده.. في جزء من القولون وجزء من الطحال وجزء من الامعاء و... ماذا نتذكر .. لنتذكر ...خرج ولد الديرة من مستشفى مبارك بعد عملية جراحية صعبة، ويحتاج بعدها للعلاج الكيماوي الذي من المفترض أن يأخذه في فرنسا، فبدأ الاتصال يوميا و.. كثيرا بمن وعده بالعلاج في الخارج، .. فاذا به يلاحظ تهرب الجميع من وعودهم ...السرطان لا يحتمل الصبر، فهو خبيث وسريع الانتشار، وكان لزاما أن يبدأ العلاج الكيماوي للقضاء عليه تماما .. وكبارنا ما شالله - ... تهربوا من ابن وطنهم الذي طالما أضحكهم وأسعدهم سواء على الصعيد الشخصي أو عبر أعماله التلفزيونية والمسرحية .ولأنه آن الأوان فلقد اضطر لمراسلة المستشفى الاميركي في تايلند وأرسل اليهم أوراقه الطبية، فطلبوا منه الحضور فورا إلى تايلند لاستكمال علاجه بجرعات الكيماوي، لأن حالته لا تحتمل التأجيل .
هنا اضطر لبيع ...... ليجمع بعض الأموال التي تمكنه من دفع تكاليف العلاج هناك، واختياره للمستشفى الاميركي بتايلند كما قال لـ«الراي» عبر اتصالنا الهاتفي به: لأنه الأرخص، وظروفي المالية لا تسمح لي بالسفر إلى فرنسا.العلاج مكلف جدا، خصوصا ان الاطباء في تايلند اكتشفوا «فتاق» في سرته بسبب أغلاط العملية الجراحية التي أجراها في مستشفى مكي جمعة بالكويت.قال ولد الديرة بمرارة: ان بعض المسؤولين الذين وعدوني في تحمل تكاليف علاجي في فرنسا قالوا للوسطاء «مافي داعي نسفره فرنسا .. الكيماوي موجود عندنا بالكويت» ... واضاف خالد العقروقة: دهشت من إجابتهم .. كيف اطمئن لاستكمال علاجي في الكويت ومستشفيات الكويت شخصت مرضي على مدى عامين تشخيصا خطأ... كيف آخذ جرعات الكيماوي بالكويت وقد كانت نتيجة عمليتي بمستشفى مكي جمعة خطأ في خياطة جروح العملية الاولى و«انفتح» الجرح .. كيف أثق في بلد خدماته الطبية لمواطنيه في قمة السوء والاهمال .
وأكمل خالد: ... ان ديرتنا تريد من كل مواطن كويتي بسيط ماله ظهر ان يموت باكرا .. لان الكبار يعالجون «عطستهم» على حساب الدولة بالخارج ... والا فهل يعقل ألا يتم اكتشاف اصابتي بالسرطان لمدة عامين كاملين واخيرا خطأ في خياطة جرح عمليتي .. هل تصرف لنا الحكومة أكفاننا مع شهادات ميلادنا فيما تقوم ببناء المستشفيات في دول العالم .. واخيرا أعلنت عن نيتها بناء مستشفى في البصرة ؟؟؟خالد المصاب بالاحباط قال : انه تعب تعبا شديدا من جرعة الكيماوي الثانية وكانت مكلفة جدا، والجرعة الثالثة سآخذها بعد ايام وأخترت أن أرضخ لأرخص طرق العلاج بالكيماوي وهو تركيب مضخة لتوزع الكيماوي على كل جسدي.قال خالد بكثير من المرارة لـ«الراي» : لم اتوقع أبدا أن يتخلى عني من وعدني باستكمال علاجي في فرنسا، والبعض طالبني بالعوده للكويت فورا، ليدخل أوراقي على لجنة العلاج بالخارج .. وحتى يتم تقرير سفري لفرنسا بعد عدة شهور ودراسات ولجان تفرخ لجانا، وروتين قاتل أكون أنا في علم الغيب و«رايح من جيس أهلي» ..فكيف أترك علاجي هنا في تايلند لأذهب بقدمي للموت البطيء في الكويت.واستطرد ولد الديرة قائلا : ان العلاج في تايلند أرخص كثيرا، فتكلفة علاجي في تايلند لمدة ستة شهور تعادل اسبوعين علاج في فرنسا ... وأنا اوفر على الدولة الكثير من الاموال فلماذا يتخلون عني في عز حاجة مواطن كويتي للعلاج.
وأضاف : بعد الجرعة الثالثة أحتاج الى اشعات كثيرة وتحاليل مختلفة لمعرفة اين وصل السرطان بجسدي .. وأنا حتى هذه اللحظة أبلغك ياليلــى اني لا أملك قيمة التكلفة المالية للاشعات والتحاليل بعد الجرعة الثالثة.. هذا عدا عن حاجتي لعمليتين واحدة لإصلاح ما افسده مستشفى مكي جمعة بالكويت وأدى الى فتاق عندي والاخرى لاستئصال مابقي من سرطان خبيث.وقال خالد عبر الهاتف: .. أحس بمرارة كبيرة فلقد تخلى عني الجميع، وكل من ساعدتهم في التوسط لدي كبار رجال الدولة لابتعاثهم للعلاج بالخارج أيام زمان حين سقطوا مرضى ومنهم فنان كبير جدا، لم يفكر برفع التلفون علي للسؤال عني ونساني أغلب فناني الكويت ممن عملت معهم .. ولم يبق معي ويتواصل الا اهلي واحبتي القلة جدا من الكويت والصديق العزيز الفنان محمد لويس الموجود معي في تايلند والاخ الصديق محمد اشكناني .. وهم الذين يرفعون معنوياتي بعد أخذي للعلاج الكيماوي .
وأكمل خالد : أيام وجودي بمستشفى مكي جمعة بالكويت وردني اتصال من شيخ كبير وكريم من العزيزة الامارات، من الطائرة الخاصة الى تحمله لتكلفة علاجي في أرقى مستشفيات العالم، فشكرته جدا واعتذرت له بالقول «شيوخنا ورجال الدولة وسيدات مجتمعنا مايبون يقصرون وياي وقد وعدوني باستكمال علاجي بالخارج» ...وأضاف ولد الديرة: ولم أتوقع أبدا ان اعتذاري للشيخ الاماراتي سيكون طامة كبرى على حياتي بعد أن انسحب وتهرب الكبار الذين وعدوني وعد رجال ثم تهربوا من اتصالاتي بهم.وأضاف : أشعر بحجود كبير وبمرارة لا حدود لها، وحتى هذه اللحظة لا أصدق عشرات الوعود التي «لحسها» كبار مسؤولي الدولة.
أرقام الحساب البنكي لولد الديرة
لمساعدته في محنته
فنون «الراي» تنشر رقم حساب ولد الديرة البنكي لمن يتذكر ابن وطنه ويرغب في التبرع له في محنته
الاسم : خالد راشد العقروقة•
البنك الوطني4644520127539519•
بنك الخليج5359667676094735
جريدة الراي 3/2/2010


هناك 7 تعليقات:

Antonio يقول...

لا حول ولاقوة الا بالله
الله يشافيه ومرضانا ومرضى المسلمين

جزاج الله الف خير

نسأل الله الشفاء العاجل له باذن الله

قواج الله

تقبلي
ودي

غير معرف يقول...

غير معرف يقول...

ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

بقلم الدكتور محسن الصفار

جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو...... وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد.... باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و لا يفوتك الذهاب لصفحة من الشرق و الغرب بنفس الرابط و فيها الكثير من المقالات الجيدة.

Cesc يقول...

الله يشفيه يارب ,
ويقومه بالسلامه ,
مشكورة

شاي الضحى يقول...

الله يشافيه يارب ويقومه بالسلامه

ويرد الديره معافى يارب

V I E W يقول...

:(

الله يشااااافيه ويقومه بالسلامه

..
مشكوره

رورو الشخبوطه يقول...

الله يشفيه ويشفي مرضى المسلمين يارب..

جزاج الله خير..

sa5er يقول...

كتبت عنه مقاله منذ ان اصابه المرض ..


الله يشافيه ..
والصراحه "تنقال" .. هو وطني لابعد حد ، الله يخليه اهله ..