و بات ياخذ مساحة أكبر من الوقت في يومنا.. خاصة إنه التلفزيون و برامج التلفزيون بدت تاخذ مكان حتى في يمعات الناس و ملتقياتهم

بطريقة غير تقليدية .. نقد من غيـر تقليل من شأن أحد .. طرح القضية بعيد عن الأهواء الشخصية ..
مثل قضايا العقيدة و ضعف الإيمان و التشكيك اللي يحوم حول الإسلام كـ دين و كـ معتقدات
خـــواطر

الذي استحوذ على انتباهي منذ بدء عرض جزئه الأول ، حينما كان إسمه .. خواطر شاب
كبيــر هالإنسان و هالشاب المبدع .. الشقيري
و لكن أحب اوضح شغلة ، انا ضد التجمعات و التكتلات حينما تتعلق بإتباع رأي " شخص معين بذاته " و عندما أكتب على هامش مدونتي
( كلنا أحمد الشقيري ) لا أقصد بها أن نصبح كلنا كأحمــد
بل أقـصد بها الرؤية .. و الإطار الذي يحيط بالأمـور
برنامج خواطر يعرض لنا قضايا و مقارنات خطيرة و هامة للـغاية و يدخل في تفاصيل أمور
قد تكون غائبة عن ذهننا و عن تفكيرنا .. لكن مع قليل من التركيز .. نستطيع أن نقيّم أهميتها
الشيء المميز الآخر في هذا البرنامج ..
أنه يطرح القضية او الموضوع بأبعاده ، بوضوح و دقة و ترتيب .. دون أي توجيه مباشر في النهاية
و كأن عملية الإدراك متروكة للمشاهد
و عملية التفسير متروكة لعقله ..
شكــراً أكبر لهذا الشاب ..و برنامج خواطر
و إليكم هذه الحلقة " من المفضلة لدي " حلقة ( الفزع من الفراغ )
http://www.youtube.com/watch?v=A8BA5jZqZms
:

مسلسل ساهر الليل من إخــراج المخرج المبدع : محمد دحام الشمــري
و كتابة المؤلف الشاب فهد العليوة
التميز في هذا المسلسل يظهر في القصة البسيطة الرائعة و في الحبكة الدرامية المعقودة بنعومة دقيقة
بكل التفاصيل التي تمت مراعاتها بدقة في هذا المسلسل .. من الملابس إلى الاثاث إلى السيارات إلى مقدمة المسلسل إلى الشخصيات و إكسسواراتها
إلى الألفاظ و الكلمات ... كـــل شيء
يبدو كــ قطعة جمالية رائعة و متكاملة ...
جهود رائعة و مواهب ظهرت لنا كما لم تظهر من قبل كــ دور عبدالله بو شهري
و تميز التركماني و محمود بو شهري
التغيير الي ظهر على شخصية صمود الفنية و هيا عبدالسلام في التحكم في الدور
كل هذه الأمـور .. تجعل من هذا المسلسل من أقـوى و أهم المسلسلات على الساحة
و أجمل القصص و أكثرها إتقاناً ...
أحب أشكر كل الجهود الفردية التي لولاها .. لما ظهرت في هذا المسلسل السيارات القديمة الأثرية
و التفاصيل الدقيقة الرائعة :)
و شكر أكبر لـ محمد دحام
:
زوارة خمــيس
إبـــداع آخــر لـ هبة مشاري حمــادة
الكاتبة الرقيقة الذكيـــة
البعض رأى في هذا المسلسل مبالغة
او تشويه لسمعة الزيارة الأسبوعية " سواء كانت خميس أو جمعة "
أحداث المسلسل تدور في " بيت حمولة " الأم و الأب هم محمد المنصور و سعاد عبدالله
في الحقيقة لا ارى في المسلسل أي مبالغة .. سوى في أداء " بعض " الممثلين مثل البريكي .. الذي فقد السيطرة على دقة أداءه هذه المرة
أما غالبية الفنانين أبدعـوا في نظري .. خاصة شجـون و لمياء طارق و خالد امين و إلهام الفضالة
التي أجادت أداء دور المرأة المتصابية اللعوب إلى حد كبير و بإتقان رائع
حتى انها ذكرتني بإحدى الشخصيات الحقيقية كـ دور نادية في الواقع !
كذلك لا ارى مبالغة في القضايا المطروحة .. فكلها منتشرة حولنا و منتشرة في العلاقات الزوجية بشكل كبير
و رغم الاخطاء في النص او في بعض المشاهد . إلى ان المسلسل أبرز لنا مجهودات كبيرة و إبداعات رائعة
شكــراً للرائعة هبة حمادة
:
و شكـراً أكبر لكم :**
نلتقي
هناك 6 تعليقات:
معجب جدا بطرح احمد الشقيري
لانه يعطينا منظور اخر للامور .. منظور غير مألوف
حتى يحرك فينا العقول المبرمجه علي عادات و تقاليد عفا عليها الزمن
و فرضت علينا باسم الدين
مما اسعدني كثيرا في خواطر ٦ ان احمد استخدم الكثير من المصطلحات اللي استخدمتها في بعض مقالاتي. و حاولت اكتبله هالشي في الفيس بوك.. مادري شافهم ولا لا.
بالنسبة لمحمد العوضي مو غريب عليه اسلوبه المؤثر.. علي فكره كان جذي من ايام الثانوية. قارئ مثقف مطلع و خطيب ممتاز.
اما المسلسلات ماني صوبهم في رمضان و الحمدلله.
تحياتي و تقبل الله طاعتكم
أوافقج الراي .. و بالنسبة للمبالغة في زوارة خميس .. فعلاً في شي من المبالغة
لكن المسلسل بشكل عام مميز جداً من جميع الجوانب
شُكراً سارة ..
بالمناسبة .. اشتقت لأن أكون هُنا : )
محمد العوضي
معجب بهذا الفكر .. وهذا العقل .. الله يطول بعمره ويكون ذخر للفكر الاسلامي المتزن : )
خواطر
برنامج خفيف على القلب .. يطرح قضايا وايد حلوة وبشكل شبابي يدش القلب
تمنياتي لك بالتوفيق يالشقيري .. وكلنا رُقي
---
زوارة خميس
كلش ما أأيدج !!
اعمال الكاتبة هبة حمادة السابقة أقوى من هالعمل .. !
معقوله كل رجل في البيت يخون زوجته ؟ حتى قدوتهم .. ثنيان العود؟
كل هالقضايا موجوده وما ننكرها .. بس هل من المعقول انها تكون في بيت واحد؟
وبعدين اسم زوارة خميس يدل على ان هالبيت يمثل البيت الكويتي .. وما اعتقد ان كل هالخيانات تصير بمنزل واحد
العمل الاخر لها في رمضان هو .. أميمة في دار الايتام .. وعلى حسب كلام الناس ان القصة وايد حلوة
بس الاعلام مو معطيه حقه
شكرا انعكاس : )
ـ زوارة خميس ...انحطاط و اسفاف ما بعده اسفاف
اووه .. نسيت لا أعلق على ساهر ليل
ساهر ليل ما شفته .. لكن شفت جم لقطة
وشدني شي .. المخرج مو قاعد يعيشنا بأيام السبعينات .. في اخطاء وايد بالاخراج .. مثال على ذلك الأذان !! ان شالله العفاسي ما يأذن بالسبعينات !!! :P
اما القصة مادري عن حبكتها والله !!
عيدكم مبارك
و تقبل الله طاعتكم
إرسال تعليق